سجلت أسعار القمح والحبوب الخشنة الأساسية مزيداً من الارتفاع على المستوى الدولي خلال نوفمبر/تشرين الثاني، لتعكس استمرار الطلب العالمي القوي. في حين بقيت قيم الأرز دون تغيير يذكر مدعومة بمحدودية توافر المنتج وتقلبات قيم العملة لدى بلدان مصدّرة مختارة في منطقة جنوب شرق آسيا، قابلها محدودية في الطلب وضغط الحصاد في غيرها من بلدان المنشأ الأخرى وفي شرق أفريقيا، سجلت أسعار الحبوب الخشنة مزيداً من الارتفاع في السودان وجنوب السودان خلال نوفمبر/تشرين الثاني، لتصل على مستويات قياسية في عديد من أسواق البلدين، دعمها في ذلك نقص الإمدادات والظروف الصعبة التي يعيشها الاقتصاد الشامل، بما في ذلك التراجع المستمر في قيمة عملتي البلدين أما في غرب أفريقيا فقد تراجعت أسعار الحبوب الخشنة مرة أخرى في نيجيريا مع الإمدادات الجديدة لحصاد 0202، إلا أن العقبات التي تواجه سلسلة الإمداد وسط الظروف الصعبة للاقتصاد الشامل دعمت الأسعار لتبقي قيمها أعلى بأشواط من نظيرتها قبل عام، لاسيما في المنطقة الشمالية الشرقية حيث أدى استمرار النزاعات فيها إلى تفاقم التحديات الاقتصادية وفي أمريكا الوسطى، ارتفعت أسعار الذرة والفاصولياء، لاسيما في غواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا التي ضربها إعصارا إيتا ولوتا بشكل عنيف
Comments
(Leave your comments here about this item.)